``

طبخ - ازياء - جمال - اسرة - صحة و رشاقة

جديد الموقع

الخميس، 7 يناير 2021

اضطراب النوم


 اضطراب النوم هو اضطراب عقلي لأنماط نوم الإنسان أو الحيوان. قد تكون اضطرابات النوم خطيرة لدرجة تتعارض مع الوظائف الحيوية، والاجتماعية، والعاطفية للمصاب. تعتبر اختبارات النوم واختبارات رصد دورة الحركة من الاختبارات الشائعة في بعض اضطرابات النوم.

يمكن أن تحدث اضطرابات النوم بسبب مجموعة متنوعة من المشكلات، بدءًا من طحن الأسنان (صرير الأسنان) إلى رهاب الليل. عندما يعاني الشخص من صعوبة في النوم و/أو البقاء نائمًا دون سبب واضح، يشار إليه بالأرق.

تصنف اضطرابات النوم على نطاق واسع إلى اختلال النوم، والخطل النومي، اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية الخاصة بالنوم، وغيرها من الاضطرابات بما في ذلك تلك الناجمة عن حالات طبية أو نفسية ومرض النوم.

تشمل بعض اضطرابات النوم الشائعة انقطاع النفس النومي (توقف التنفس أثناء النوم)، والنوم القهري، وفرط النوم (الإفراط في النوم في أوقات غير مناسبة)، الجمدة (فقدان قوة العضلة بشكل مفاجئ وعابر أثناء الاستيقاظ)، ومرض النوم (تعطل دورة النوم بسبب عدوى). وتشمل الاضطرابات الأخرى المشي أثناء النوم ورهاب الليل وسلس البول الليلي. يجب أن تركز معالجة اضطرابات النوم التي تأتي بشكل ثانوي نتيجة لاضطرابات عقلية، أو طبية، أو تعاطي المخدرات على الحالات الأساسية.

الاضطرابات الشائعة :

تشمل اضطرابات النوم الأكثر شيوعًا ما يلي:

صرير الأسنان، انقباض وطحن الأسنان بشكل لا إراداي أثناء النوم.
أنين النوم، يئن المريض ليلًا أثناء الزفير لفترة طويلة.
اضطراب طور النوم المتأخر (DSPD)، وعدم القدرة على الاستيقاظ والنوم في أوقات مقبولة اجتماعيًا ولكن لا توجد مشكلة في الالتزام بالنوم، وهو اضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية. الاضطرابات الأخرى مثل اضطراب طور النوم المتقدم (ASPD)، ومتلازمة تجاوز الساعات الـ24 في اليوم، وعدم انتظام إيقاع النوم، وكلها أقل شيوعًا من DSPD، وكذلك اضطراب تغير أوقات العمل.
متلازمة ضعف التنفس، تنفس غير طبيعي وضحل أو معدل تنفس بطيء أثناء النوم.
فرط النوم مجهول السبب، هي السبب العصبي الأساسي للنوم لفترة طويلة، ويتقاسم الكثير من أوجه الشبه مع النوم القهري.
اضطراب الأرق (الأرق الأولي)، وهو صعوبة مزمنة في النوم و / أو الحفاظ على النوم عند عدم وجود سبب آخر لهذه الأعراض. يمكن أن يكون الأرق أيضًا مصاحبًا أو ثانويًا لاضطرابات أخرى.
متلازمة كلاين-ليفين، وهو اضطراب نادر يتميز بفرط النوم الاستطرادي المستمر، مصحوبًا بتغيرات معرفية أو مزاجية.
النوم القهري، بما في ذلك النعاس المفرط في النهار (EDS)، وغالبًا ما تبلغ الحالة ذروتها عند النوم بشكل عفوي ودون رغبة في أوقات غير مناسبة. حوالي 70٪ من الذين يعانون من النوم القهري يعانون من مرض الجمدة، وهو ضعف مفاجئ في العضلات الحركية التي يمكن أن تؤدي إلى الانهيار على الأرض مع الحفاظ على الوعي الكامل.
هلع النوم (باللاتينية: Pavor nocturnus)، هو اضطراب الخوف من النوم، ويتميز بالاستيقاظ المفاجئ من النوم مع سلوك متسق مع الخوف.
البوال الليلي، حاجة متكررة للاستيقاظ والتبول في الليل. وهو يختلف عن التبول اللاإرادي، أو التبول في الفراش، حيث لا يستيقظ الشخص من النوم، ولكن يتم المثانة.
الخطل النومي، أحداث مُخلة للنوم تتضمن أفعال غير ملائمة أثناء النوم، على سبيل المثال المشي أثناء النوم، وهلع النوم، وأنين النوم.
اضطراب حركة الأطراف الدورية (PLMD)، حركة لا إرادية مفاجئة للذراعين و / أو الساقين أثناء النوم، على سبيل المثال ركل الساقين. يُعرف أيضًا باسم الرمع العضلي الليلي. انظر أيضًا اهتزازات بداية النوم، ولكنه ليس باضطراب.
اضطراب نوم حركة العين السريعة السلوكي (RBD)، يتحرك المريض بفعل أحلام عنيفة أو دراماتيكية أثناء نوم حركة العين السريعة، ولذلك أحيانًا ما يؤذي شريكه في الفراش أو نفسه.
متلازمة تململ الساقين (RLS)، تتميز بحافز لا يقاوم لتحريك الساقين. غالبًا ما يعاني مرضى RLS أيضًا من اضطراب حركة الأطراف الدورية.
اضطراب تغير أوقات العمل (SWSD)، وهو اضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية الظرفية.

العلاج:

يمكن تصنيف علاجات اضطرابات النوم بشكل عام إلى أربع فئات:

العلاج السلوكي والعلاج النفسي
إعادة التأهيل والإدارة
الأدوية
علاج جسدي آخر

لا يعتبر أي من هذه الأساليب العامة كافيًا لجميع المرضى الذين يعانون من اضطرابات النوم. بدلا من ذلك، فإن اختيار علاج محدد يعتمد على تشخيص المريض، والتاريخ الطبي والنفسي، والتفضيلات الشخصية في العلاج، فضلًا عن خبرة الطبيب المعالج. في كثير من الأحيان، لا تتعارض المناهج السلوكية / العلاج النفسي مع المناهج الدوائية ويمكن دمجها بفعالية لتحقيق أقصى الفوائد العلاجية. يجب أن يركز علاج اضطرابات النوم التي تأتي بشكل ثانوي للاضطرابات العقلية أو الطبية أو اضطرابات تعاطي المخدرات على المشكلة الأساسية.

قد توفر الأدوية والعلاجات الجسدية تخفيف أسرع للأعراض الناتجة من بعض اضطرابات النوم. تُعالج اضطرابات مثل النوم القهري بشكل أفضل مع الأدوية الموصوفة طبيًا مثل مودافينيل. قد تكون الاضطرابات الأخرى، مثل الأرق المزمن والأولي، أكثر قابلية للعلاجات السلوكية، مع نتائج أكثر دوامًا.

إن اضطرابات النوم المزمنة في مرحلة الطفولة، التي تصيب حوالي 70٪ من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو نمائية، لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كافٍ وبالتالي لا تلقى العلاج الكافي. كما أن اضطراب طور النمو شائع بين المراهقين الذين لا تتوافق جداول مواعيدهم الدراسية في كثير من الأحيان مع إيقاعهم اليومي الطبيعي. يبدأ العلاج الفعال بالتشخيص الدقيق باستخدام مفكرات وربما دراسات لتتبع النوم. قد تحل التعديلات في عادات النوم المشكلة، ولكن العلاج الطبي غالبًا يكفل حلها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot